Hamid Admin
عدد المساهمات : 235 نقاط : 730 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/11/2010 العمر : 45
| موضوع: الإدمان على الأنترنت الخميس يناير 27, 2011 12:55 pm | |
| قال في أمثال العرب: ((حبك الشيء يعمي ويصم)) والمعنى أن الإنسان إذا أحب شيئاً وأفرط في حبه غفل عن عيوبه ومضاره، فلم ير به عيباً، ولم يجد فيه حرجاً أو بأساً، وإن كان فيه كل العيب وكل البأس وحديث الساعة اليوم بين الشباب والفتيات هو الإنترنت والغرام به، والولع بارتياد مواقعه، والإبحار في جنباته، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كلل أو ملل. وفي حياتنا كما هو معروف لدى الجميع ان الانسان بطبيعته يبحث عن الحريه في التعبير عن مافي داخله من هموم وقضايا ليناقشها مع الغير ومع ازدهار عصر الانترنت الذى لايكاد يخلو بيت من تواجدة صارت استخدام الانترنت امراً سهلا للجميع ومتاح في اي وقت ........ قد تؤثر على قيم الشاب أخلاقا وفكرا .. إهمال المسؤوليات الأساسية في واقع الحياة سواء كانت في المدرسة أو البيت أو العمل .. الإنعزال عن الجو الأسري .. تضيع الكثير من المال بلا عائد مادي أو معنوي .. الانترنت سلاح ذو حدين وهو كالدواء ان استخدمته كما وصفه لك الطبيب نفع وان غيرت بوقته او أخذت جرعه زياده ففي ذلك ابلغ الضرر وان اطالت الجلوس على الانترنت تؤدي الى نتائج عكسيه في حياتنا الدينيه والدنيويه فمثلا" تأخير الصلاة عن وقتها وقوصى بها المصطفى حتى قبل وفاته ...فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر. مدمن الإنترنت هو من يعاني من خمسة على الأقل من الأعراض الثمانية التالية : 1ـ التفكير الدائم في الإنترنت حتى أثناء البعد عن الكمبيوتر. 2 ـ الشعور بالرغبة في زيادة عدد ساعات استخدام الإنترنت. 3 ـ البقاء على الشبكة لفترة أطول من المخطط له . 4 ـ الفشل مرارًا في ضبط عدد ساعات استخدام الإنترنت . 5 ـ التوتر عند عدم استخدام الإنترنت . 6 ـ الشعور بالندم على فقد مكتسبات معينة وعلاقات، صفقات، التزامات، بسبب كثرة استخدام الإنترنت . 7 ـ الكذب على المحيطين لأجل التفرغ للمزيد من استخدام الإنترنت . 8 ـ اللجوء للإنترنت للهروب من مشاكل الحياة. ما هي آثار الإدمان السلبية؟ * مشاكل صحية: يتسبب الإدمان في اضطراب نوم صاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ للمدمن مما يؤثر على أدائه في عمله أو دراسته، كما يؤثر ذلك على مناعته؛ مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعله أكثر قابلية لمرض النفق الرسغي (carpal tunnel syndrome). * مشاكل أكاديمية: كثير من طلاب المدارس المستخدمين للإنترنت اعترفوا بانخفاض مستوى درجاتهم وغيابهم عن حصصهم المقررة بالمدرسة، ومع أن الإنترنت يعتبر وسيلة بحث مثالية فإن الكثير من طلاب المدارس يستخدمونه لأسباب أخرى كالبحث في مواقع لا تمت لدراستهم بصلة أو كالثرثرة في حجرات الحوارات الحية أو كاستخدام ألعاب الإنترنت. * مشاكل أسرية: يتسبب انغماس المدمن في استخدام الإنترنت وقضائه أوقات أطول وأطول عليه في اضطراب حياته الأسرية حيث يقضي المدمن أوقاتًا أقل مع أسرته، كما يهمل المدمن واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه. وبسبب إقامة البعض علاقات غرامية غير شرعية من خلال الإنترنت تتأثر العلاقات الزوجية حيث يحس الطرف الآخر بالخيانة، وقد أطلق على الزوجات اللاتي يعانين من مثل هؤلاء الأزواج بأنهن أرامل الإنترنت (ctberwudiws). * مشاكل في العمل: بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس يحدث في بعض الأحيان أن يضيع العامل بعض وقت عمله في اللعب على الإنترنت، أو استخدامه في غير موطن تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان العامل مدمنًا للإنترنت، كما أن سهر مدمن الإنترنت طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه لعمله. ولكن هل هناك علاج لإدمان الإنترنت؟ حسب رأي الدكتورة "يونج" فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكنه –عادة- في حالة الإدمان الشديد لا تكفي إدارة الوقت؛ بل يلزم من المريض استخدام وسائل أكثر هجومية: أ - عمل العكس: فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا. ب - إيجاد موانع خارجية: نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل. جـ- تحديد وقت الاستخدام: يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد. د - الامتناع التام: كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت. هـ- إعداد بطاقات من أجل التذكير: نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج. و - إعادة توزيع الوقت: نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها. ز - الانضمام إلى مجموعات التأييد: نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين. ح- المعالجة الأسرية: في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.
| |
|
rabah10
عدد المساهمات : 31 نقاط : 74 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/01/2011 العمر : 83 المزاج : زعفان دايما
| موضوع: رد: الإدمان على الأنترنت الجمعة فبراير 18, 2011 1:12 am | |
| هذا فان عيوب الأنترنات اثر من محاسنها | |
|