Hamid Admin
عدد المساهمات : 235 نقاط : 730 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/11/2010 العمر : 45
| موضوع: هل يستطيع الانسان ان يعيش السعادة بدون دين الخميس أغسطس 02, 2012 3:00 am | |
|
هل يستطيع الانسان ان يعيش السعادة بدون دين
الإنسان مطلبه الرئيسي في الحياة هو السعادة و إذا لم ينلها نال الشقاء في هذه الحياة و في الحقيقة معظم البشر في أرجاء المعمورة يشتكون من الهموم و المصائب حتى اصبحنا نتسائل لمن خلقت هذه الدنيا؟؟؟ لمن توفر أمور الرفاهية و غيرها!!!!؟؟؟ أليست من المفترض أن نعيش في سعادة و لكن الحقيقة الغائبة عنا أن لا سعادة بلا إسلام هذا يعني أي عقيدة و دين أخر غير الإسلام لا ترجى منه السعادة و بالتأكيد إذا تواجدت السعادة أختفت الأمراض الأمراض النفسية بمعنى آخر أختفى القلق. وعلى هذا نعلم إن الإسلام هو الدين الحق و به تطمئن النفس . لولا الدين لم تستمر الحياة على الأرض فالدين كان ولا يزال ضرورة لبقاء الإنسان ضمن إطار مجتمعات منظمة.. أن الإيمان بوجود خالق للكون يساعد الإنسان ليعيش حياة اجتماعية أفضل وكذلك أن الإيمان بالله يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة ويساعد على علاج الاكتئاب واليأس. أن الإيمان بالله يجعل الإنسان كريماً!! ومحباً لمساعدة الآخرين ويحب الخير لغيره ويؤثرهم على نفسه. أن الدين يزيد الثقة بالآخرين ويخفض القلق ويمنع الإنسان من الغش وقد لعب الدين دوراً حيوياً في نشوء المجتمعات الإنسانية وضمان استمرارها أمام مختلف التهديدات. إن الإيمان بالله يجعل الإنسان أكثر سعادة وتفاؤلاً وأكثر تقبّلاً لفكرة الموت على عكس اللادينيين الذين لديهم مشكلة مع السعادة والتفاؤل!!! واخيرا يؤدي بهم الى الانتحار ويمكننا القول أنه في كل خلية من خلايا الإنسان هناك شاهد ودليل على وجود الله تعالى فالخلية تعرف خالقها كيف لا تعرفه وهو الذي فطرها أول مرة؟ وكيف لا تعرفه، وكل شيء يسبح بحمد الله؟ لماذا لا يتقبل عقل الطفل فكرة وجود الكون بالمصادفة؟ ولماذا يتساءل الأطفال عن سر وجودهم وبمجرد أن تخبرهم بأن الله تعالى هو من خلقهم، يستجيبون على الفور لذلك ويتقبَّلون هذه الحقيقة بسهولة. وعندما تخبرهم عن التطور والمصادفة، لا يستجيب أي طفل لهذه الفكرة الباطلة لسبب بسيط، لأنها غير صحيحة! القرآن يؤكد هذه الحقائق لقد وعد الله تعالى كل من يؤمن به أنه سيعيش حياة طيبة، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. ولذلك نجد الإنسان المؤمن يعيش حياة أكثر طمأنينة من الملحد واي عقيدة أخرى وأيضا نجد الملحد دائماً يتمرد على الحياة ويعاني من قلق وعدم استقرار ويظهر ذلك من خلال انفعالاته حتى في طريقة إجابته عن السؤال بينما المؤمن دائما يحمد الله على كل حال فليس لديه اي نوع من أنواع القلق أو الإحباط لانه يصبر و يحتسب وكذلك كلما زاد الإنسان من إيمانه ويقينه وثقته بالله كان أكثر سعادة وأكثر بعداً عن الاكتئاب! ولذلك نجد أن الملحد يتمتع بحياة متعبة وشائكة لا سعادة فيها ولا استقرار معها فقد وصف لنا الله حياة المنافقين الذين لا يؤمنون بالله، وما أكثرهم في هذا العصر بقوله: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 55]. فالبريق الذي يظهره هؤلاء ما هو إلا مظهر خارجي ولو دخلت لأعماقهم تجد الخوف والتعاسة واليأس. نسأل الله تعالى أن يثبّتنا على الحق .
| |
|